أولا اشكركم الشكر الجزيل على الردالسريع و الاهتمام الكبير من قبلكم
جعله الله في موازين حسناتكم
لدي ابنة تبلغ من العمر 7 سنوات حساسة جدا و سريعة البكاء و كثيرة الشكوى فمثلا عندما أقوم بزيارة المدرسة للإطمئنان عليها أجد الجميع يقول إنها بكاية فهي تبكي لأتفه الأسباب و دائما تقول أن صديقاتها لا يلعبون معها و لا يكلمونها و تجلس وحيدة حتى في المنزل هذا هو حالها فهي أكثر من يشتكي أن بنات خالاتها لا يريدون اللعب
معها أشعر أن ثقتها بنفسها معدومة غيورة جدا إذا طلبت منا شيء تقول لماذا لم تطلبي من فلانة أصبح الجميع ينزعج من سلوكها هذا مع أنها متفوقة في دراستها
ماذا افعل؟
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على خير المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين أما بعد
قال تعالى: “المال و البنون زينة الحياة الدنيا “
أختي العزيزة
حفظ الله لك ابنتك و فرحك بها
نلخص الموضوع في النقاط التالية :
1- أعطي ابنتك وقت أكثر و اهتمام أكثر و ركزي على أن تقبليها و تحضنيها فهذا يزيد من ثقتها في نفسها
2- حاولي أن تمدحيها أمام الآخرين لتشعر بثقة أكبر في نفسها
3-أطلبي منها عمل شئ معين و قومي بمكافأتها بهدية عينية
4-حاولي أن تجلسي معها لتفهمي وجهة نظرها و لماذا الناس لا يحبونها
5-أحضري لها ورقة جميلة مزينة و أسأليها عن طموحاتها في المستقبل و ماذا تريد أن تكون و قومي بمساعدتها في كتابتها لأنها سوف تكون نقطة انطلاقها إن شاء الله و احتفظي بالورقة لها فكلما شعرت بقلة الثقة في النفس ذكريها بطموحها التي كتبته بيدها
6-حاولي مع أبناء العائلة أن يتقربوا هم قليلاً منها و يطلبوها لمشاركتهم اللعب إن كانت تشكوا من الخجل
7-شراء هديه لها بالتعاون مع المدرسة و تقديمها لها في الصف أمام صديقاتها من قبل معلمة الصف لكونها متفوقة في المدرسة هذا ممكن أن يجذب الفتيات الأخريات للتقرب منها
8-يأتي دور مدرسة الفصل بأن تضعها بجانب زميلة اجتماعية و تطلب منها أن يكونوا أصدقاء
9-يوجد مثل صيني يقول أن تضئ شمعه خير من أن تسب الظلام يأتي هنا دور المدرسة في تقديم الحل عن طريق معلمة الصف و المرشدة الطلابية و المساعدة في إعادة الثقة في الطفلة بدل التشكي من كونها منطوية على نفسها
أتمنى لك السعادة والتوفيق لك و لطفلتك
و من وجهة نظري الخاصة عندي شعور أنها سوف يكون لها تميز في المستقبل
و لكن يجب أن نوفر لها الاهتمام من الآن وفق الله الجميع
المدرب محمد عزوز/ عضو مستشار
