بعد زواج دام 23 سنه زوجتي تتمنع عن
أعطائي حقوقي الزوجية وكل مرة تتمنع
فيها أذهب الي النوم في حالة عصبية
والأدهي والأمر أنها في الصباح ولا كأن
شئ حصل وتبتدأ بالطلبات وأنا أغلي من
الداخل وإذا حصل وعاشرتها تبتدأ في
الصباح بالسخرية والمعايرة بأن تقول
(هدا همكم أنتوا الرجاجيل ما همكم الا
بطونكم والفراش) وتقول روح تزوج ثانية
و24 ساعة مشاكل لا ليلي ليل ولا نهاري
نهار وانا لا استطيع الزواج بالثانية
وذلك خوفا علي أطفالي (الكبير 14 سنة
والصغير 6 سنوات) وعددهم 5 أصبحت حياتي
جحيم عمري 50 سنة ولا زلت أستعمل العادة
السرية وذلك خوفا من المشاكل ولأتجنبها
في الفراش حتي أبتدأت أشك فيها بأن لها
علاقات (أستغفر الله) وأي مشكلة بيننا
تبتدي تهدد وتتوعد حتي أني لا أستطيع أن
أأتمنها علي شئ وأي مشكلة في البيت مع
الخدامة تلقيها علي رأسي وأني أنا السبب
أنا أعترف في بداية حياتنا كنت عصبي
معها وكنت أضربها ولكن كل شئ أنتهى وأنا
إذا جئت اليها في الفراش لا يكون بيننا
أي مشاكل ولكن عندما تصدني يبتدأ دمي
بالغليان وأبتعد عنها فهل من المعقول أن
أبتدأ حياتي في ثاني يوم من الصباح وكأن
شئ لم يحصل ,,, بالله عليكم دلوني على
الطريق الصحيح ولا تقولوا تزوج ثانية
لأن نقطة ضعفي هي أولادي
بسم الله الرحمن الرحيم
أخينا خليفة بارك الله بك
مامن احد يستطيع ان يتسلط علينا في هذه الدنيا الا بسبنا نحن
بسبب ذنوبنا وهنا ننصحك بالاستغفار الكثير ومراجعة أحوالك وأمورك وعلاقتك مع الله عز وجل
وما من طاعة إلا واستزد منها وما من ذنب إلا وتب إلى الله واستغفر منه ولا تحقر صغائر الذنوب فلها أثر عظيم على حياتنا .. والله سبحانه وتعالى يرسل لنا مثل هذه الابتلاءات حتى يطهرنا منها ويمحصها لنا
الشيء الآخر اخينا الكريم
عادة تعزف الزوجة عن فراش زوجها لعدة اسباب
منها الجهل بشدة الذنب الذي يلحقها عندما تلعنها الملائكة إذا امتنعت عن فراش زوجها
وفي ذلك ننصحك بتزويدها بمادة علمية أو مناصحتها بالتي هي أحسن
السبب الثاني
عدم تعامل الزوج بالطرق السليمة لإمتاع زوجته من مداعبة وغيره
وكما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( لا حتى يذوق عسيلتها وتذوق عسيلته )
السبب الثالث
تعرضها لسوء تعامل الزوج فكما تعرفون ان هذه العلاقة هي من المودة والرحمة بين الزوجين فليس من العقل ان يجتمع ضدين في نفس الوقت
كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم ( :”لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ثم يجامعها في آخر اليوم )
ولم يحدد المصطفى صلى الله عليه وسلم الضرب إلا ليعلمنا مدى تأثيره السلبي على الزوجة فهناك تراكمات وترسبات قديمة في زوجتك من جراء ضربك لها .. ربما تحتاج لعلاج اكلينكي عند طبيب نفسي
هناك علاج شرعي لحالة زوجتك إن كانت دخلت في الامتناع عنك وهو مايسمى بالنشوز وأكرر ( اذا وصلت لمرحلة الامتناع ) والا لايجوز تأويل الشرع بحسب ماتهوى انفسنا وانتقامنا فللأحكام شروطها وفقهها
ويشمل ثلاثة مراحل :
المرحلة الأولى مناصحتها وتعليمها والتلطف معها ولهذا أحسن معاملتك وطيب خاطرها وأكثر مايطيب خواطر النساء الهدية والكلمة الطيبة كأن تمتدح جمالها وأخلاقها
فلهما مفعول السحر على المرأة مهما كانت حدة طباعها واصبر عليها حتى تتحسن
إن لم تستجب بعد ذلك فلك أن تزور بها اخصائية تدلها وترشدها عن ماتجهله
المرحلة الثانية والثالثة الهجر في البيت فان لم ينفع الضرب الذي لايؤذي لكنه آخر العلاج
ولن نحتاجه بإذن الله تعالى لأنه باعتقادنا ان زوجتك ستتغير إلى الأفضل بإذن الله تعالى بمجرد معاملتها بالطيب والأخلاق والتودد
اصلح الله حالك ووفقك الى مايحب ويرضى
جوهرة المطوع
المشرفة العامة لمركز الحياة
بعض الزوجات تحب التمنع لأنه يعطي متعة للطرفين يثير الزوج عندما تكون الزوجة هي المسيطرة في العملية الجنسية اضافة الى أنه يعطي ثقة للزوجة وقوة اضافة لخضوع الزوج لزوجته عند طلبه للجنس وهذا يعطي توازن في العلافة بينهما وبالتالي سعادة للطرفين