خطبني شخص أصغر مني سناً

من الاخت ام شوق

انا ارمله في الاربعين تقدم لزواجي رجل من دوله خليجيه اصغر مني سنا هو 36
ومتردده في الزواج علما بان لدي ولد في 23 وبنت 16 ارجو النصيحه

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه

أجمعين أما بعد

يقول الله تعالى ” يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )

أختي الكريمة الموضوع يتلخص في الآتي 

1- الرسول صلى الله عليه و سلم تزوج السيدة خديجة رضي الله عنها و هي أكبر منه في السن ؛ و الدين لا يعترض على هذا الشئ

2- نأتي إلى نظرة المجتمع .. المجتمع لا يعترض على هذا الشئ و لكن هذا من القليل و النادر و قد يستغرب حدوث ذلك و لكن إذا كنت مقتنعة بالموضوع و متأكدة من مشاعرك فإنه في النهاية ماتقومين به هو أمر مشروع لا خجل فيه

3- عليك بصلاة الاستخارة عن جابر بن عبدالله قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها ، كالسورة من القرآن : ( إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين ، ثم يقول : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري – أو قال : في عاجل أمري وآجله – فاقدره لي ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري – أو قال : في عاجل أمري وآجله – فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم رضني به ، ويسمي حاجته

 و الله يوفقك لما يحبه و يرضاه

المدرب/ محمد عزوز

عضو لجنة مستشارين مركز الحياة