استشارات زوجية

زوجتي لاتحترمني

من الأخ ناصر

متزوج منذ 25 سنة لا يوج تفاهم، دائما
نكد زوجتي قلما تحترمني، أساءت الأدب
مرات سامحتها، تعبت كثيرا خلال حياتي
الزوجية لكني اتحمل من أجل ابنائنا لا
اتوقع ان اصبر اكثر لا تغيير من طرفها لا
تسمح للنقاش لا تغير رأيهاعنيدة جدا.
جميع من حولنا يعتقدون بأننا اسعد عائلة
لا احد يعلم بمعاناتي

الأخ ناصر حفظه الله

الزوجة عندما تكون بهذه الصفات فهي لاتكاد تتجاوز أحد ثلاث حالات :

– إما أن تكون طبيعتها بالفطرة وهنا تحتاج إلى تعلم وتدريب من خلال دورات ومراكز تطويرية

– وإما أن تكون نتيجة أمور انفعالية جراء مشاكل قديمة بينكما أو لتحملها مسئوليات فوق طاقتها .. هنا يحتاج منك أن تصبر عليها وتعاملها باللين وحبذا لو جلست معها جلسة حوار يكشف عن سبب مشاكلها ويكون هناك اقتراحات بينكما لإصلاح الأمر 

– وإما أن تكون تعاني من بعض الأمراض النفسية فهنا لابد من عرضها على طبيب نفسي

وعلى أي الأحوال ننصحك بلغة الحوار في الوقت المناسب 

ابدأ معها الحوار في وقت شرب الشاي مثلا أو اخرج معها بنزهه وابحثا سبب الخلاف بينكما وعالجه حتى لو كنت أنت السبب بالإعتذار وتغيير الحال واشرح لها ضرورة احترامك وحسن التعامل معك وأن رضاك عنها سبب لدخولها الجنة

– وإن لم ينفع ذلك فبالإمكان دخول طرف صلح بينكما يشرح لها ويفهم منها سبب المشكلة

قال تعالى ( وان خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا اصلاحا يوفق الله بينهما ان الله كان عليما خبيرا )

– هناك علاج ذكر في القرآن في حال نشوز الزوجة ولكن لنفهم أن القرآن بدأ بلغة الاصلاح قبل استخدام اي من الوسائل التي تليه

قال تعالى ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا )

-الأخ الكريم ننصحك بالنظر في ايجابيات زوجتك وبين سلبياتها احضر ورقة وقلما واكتب الايجابيات والسلبيات حتما ستجد لها من الايجابيات الكثير

تربيتها لأولادها الحمل والرضاعة ومسئوليات أعباء البيت .. الخ من الإيجابيات التي ستتبين لك والتي كانت تغطي عليها بعض النظرة السلبية التي كنت تراها بها

نسأل الله عز وجل ان يؤدم بينكما وان يسخركما لبعضكما تحت ظل طاعته

جوهرة المطوع

المشرفة العامة 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *