صناعة الحياة

المدينة الفاضلة لأفلاطون

بصراحة كنت اضحك من فلسفة أفلاطون وبحثه عن المدينة الفاضلة

ولكن بعد ما أصبحنا نشاهده ونسمعه عما يحدث في المجتمع

أرى من الواجب إيجاد المدينة الفاضلة

حيث يعيش فيها الناس بسعادة لا يحسد فيها الفقير الغني ويهتم الكبير بالصغير

ونعلم أن ليس كل من دخل السجن أو دار الأحداث أو دار الرعاية الاجتماعية مجرم

إنما ممكن أن يكون ضحية مجتمع لم يهتم الإ بنفسه أو ضحية أسرة لم تحسن التربية

وبعد وقوعه في الخطأ تخلت عنه .

يجب أن نعلم أن كل سلوك سلبي و راءه هدف إيجابي

أقلها من وجهة نظر الشخص الذي قام بهذا الفعل

و لكن قد يكون الخطأ في الأسلوب للوصول لهدفه

نحتاج إلى إخراج علوم التنمية البشرية من الطبقية إلى عمومية

حيث يتعرف عليها جميع الناس

ولا تكون حكر على الطبقة المقتدرة مالياً التي تستطيع الدفع للإستفادة من مميزاتها

يجب أن تتسع وتخرج من المدى الضيق الموجود فيه

ولا فائدة منها إذا لم تدمج لتكون من التطبيق العملي من الحياة اليومية

نستحق أن نعيش في مجتمع أحسن

ولن يكون ذلك الإ إذا قررنا أن نتغير من الداخل

لأن التغير الداخلي هو الذي يؤدي للتغير الخارجي

المدرب / محمد عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *