عاندتني زوجتي فطلقتها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا اود ان اشكر من يقوم على هذا الموقع على
الدور الاجتماعي المهم الذي يقوم به
ولكم مني جزيل الشكر والامتنان مسبقا
المشكلة :انا انسان متزوج من حوالي
الثلاث سنوات ونصف السنه ولدي طفلة وطفل
من زوجتي التي احبها كثيييييرا يبدو لي
ان الوضع تراكمي بيني وبينها من ناحية
المشاكل فكلانا يحب الآخر بشكل يجعله
يتغاضى عن المشاكل الصغيرة والهفوات
التي لا تخلو منها حياة اي اسرة
قاصمة الظهر كانت قبل حوالي الشهر من اليوم
وهي انني طلقتها وللحقيقة اني لم استوعب
الكلمة جيدا حتى كتبتها على مرآة غرفة
النوم واخذت انظر اليها هل هي فعلا ما
قلتها لها في ذلك المساء
،،المهم انها ارادت حضور مناسبة مع
اهلها في قصر للافراح وكانت قد مكثت
عندهم قبلها اسبوعا برغبة مني لاني اعمل
في مدينة اخرى ليست بالبعيدة عن مدينة
اهلها واهلي ايضا اعطيتها الضوء الاخضر
لهذا فلم امانع ولم اكن افكر بتاتا
منعها في يوم المناسبة طلبت مني مبلغا
من المال تريد اعطاءه لام العروس كما
تقول فهي تخجل ان تذهب ويديها فاضيتين
فاعتذرت لها باننا في اواخر الشهر ولم
يعد معي الا ما يكفي كمصروف لنا الاربع
انا وهي وطفلينا غضبت وزبدت وطارت ثم
وقعت ولم تستفد شيئا فلم اكن اريد ردها
ولكن العقل والمنطق فرض نفسه حينها مكثت
غير بعيد ثم عادت وطلبت مني الحضور الان
لايصالها الى القاعه علما بانها في بيت
اهلها وبيت اهلها لا يبعد كثيرا عن
القاعه وهم ذاهبون ذاهبون واخوانها من
سيقوم بايصال اهلها فاعتذرت لبعد
المسافة وهي حوالي نصف ساعه بالسيارة
ذهابا فقالت كلمة التي اوجعتني
واغضبتني وهزت وربت وزلزتني كلي : قالت :
” طيب انته وش الفايده منك بالله لا فلوس
تعطيني ولا تبغى توديني انته رجال ليش
اجل ؟؟” ثم اغلقت الهاتف بوجهي
!!عاودت الاتصال ولكنها لم ترد هنا حضر
ابليس اللعين وقال لي : كيف لها ان تتجرأ
وتقول مثل هذا الكلام وتغلق السماعه
بوجهك فوق كل ذلك الكلام ؟؟ فعاودت
الاتصال فردت وليتها لم ترد !! فقلت لها
غضبانا لا تروحي للمناسبه وانا امنعك من
الذهاب بامر اني زوجك ولي كلمه عليك
فقالت بل ساذهب واللي تبي تسويه سويه
ويالله عني بس
فقلت ان ذهبتي فانت ” طالق ” قالت طالق طالق والله
ساذهب وروح عني بس في اليوم التالي اتصلت
فقلت لها ذهبتي البارح قالت بالفم
المليان نعم وحتى ان امها منعتها ولم
تستجب وذهبت فقلت لها انت اذن طالق
واغلقت السماعه والان لنا حوالي الشهر
وهي في بيت اهلها وانا في اجازة في بيت
اهلي المطلوب :اني اريدها واحبها
للامانه ولكن لا اعرف كيف ابدأ رحلة
الرجوع !! فهل من معين بعد الله وهل لكم
ان تساعدوني فقد تقطعت بي السبل
فرسائلها بعد ذلك كلها من اجل الاطفال
فقط ولا تعطيني مجالا لكي افتح معها اي
موضوع وابوها رجل شرس صعب المراس ولا
اريد ان اتواجه معه الا اذا علمت رغبتها
بالعوده ؟؟ والله اسال ان يثيب من
يساعدني ويغيثني انا اللهفان الى حبي
وام عيالي خير الثواب .. واسف جدا جدا جدا
على الاطاله ولكني احببت ان اوضح الصورة
بشكل دقيق ,,,
والسلام عليكم ولكم شكري
مقدما ..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
اخي الفاضل
يبدو من عرضك أن زوجتك كانت تعاني من فقدك
وهذا مادفعها إلى أن تطلب منك أن تصطحبها إلى القاعة
زوجتك لاتريد مجرد الإيصال ؟ تريد أن تشعر بقربك ,
وتريد أن تعرف أنها مازالت الزوجة المحبوبة من قبل زوجها
اقرأ كتاب رجال من المريخ ونساء من الزهرة
لكي تتعرف أكثر على طبائع النساء
بشأن مسألة الطلاق اسأل أهل العلم الثقات في هذا البلد المبارك
إن أفتو بوقوع الطلاق وجواز الرجوع لها قبل إنتهاء العدة
عليك بالمبادرة إلى ذلك والحفاظ على زوجتك وأبناءك من التفكك
وذلك من خلال رسالة جوال (وتكتب لها بأسلوب لطيف )
زوجتى الحبيبة أحتاج إليكِ من أجل حياة أسرية
أفضل..في يوم ..الساعة ….سآتي لأصطحبك إلى منزلنا
الذي اشتاق لوجودك به
زوجك المحب….
جلسة مصارحة (تعيد التوافق من جديد)
1- اجلس مع زوجتك جلسة مصارحة ، ولا مانع أن تكون في حديقة أو مكان هادئ أو المنزل ، ثم ابدأ الحديث معها حول تقييمها للحياة الزوجية القائمة ، وما هو رأيها فيها ؟ وهل هي راضية عن أدائها كأم وزوجة ؟
وما الذي لا يعجبها فيك حتى تتخلى عنه ؟ اجعلها تبدأ الحديث عن نفسها وعن رأيها أولاً ، ولا مانع من كتابة أهم النقاط التي تثيرها وتركز عليها ، ثم تبدأ أنت في الحديث بعدها معقباً على كلامها بهدوء وعدم حدة أو شدة ، وتبين لها وجهة نظرك وحكمك على الحياة الزوجية بإنصاف وعدل ، وتتفقا معاً على النقاط الهامة ، وتضعا حلاً لعلاجها وفق خطة يمكن تنفيذها، وتنهوا جميع المواضيع ، وتتعرضوا لكل النقاط التي هي مثار خلاف بينكما وكيفية التخلص منها .
2- تتفقا على عقد مثل هذه الجلسة إما بصفةٍ مستمرة في وقت محدد ، أو حسبما تدعو الحاجة ؛ حتى تزيلا التوتر الأسري أولاً بأول
عناد الزوجة
تعود أسباب العناد إلى : التربية الخاطئة , تقليد الأم , الشعور بالنقص , تسلط الزوج وتحقير رأيها..ألخ
ومهما كانت الأسباب فإن العلاج بسيط لأن المرأة تحب الثناء وتسعد بكل كلمة طيبة ، بل إن كلمة واحدة قد تُغَيِّر حالها، وهي في أشد لحظات غضبها، وقمة ثوران غيظها، فتحولها من قمة الشراسة والعنف، إلى منتهى الأُلْفة واللطف
لا تظن زوجتك أكثر النساء عنادًا، ولا أصلبهن فكرًا،فالقائمة تطول بشكوى الأزواج من تَمَرُّد الزوجات وعنادهن ومخالفتهن… إلخ.
لكن انظر إلى ميزات زوجتك، ولا شك أن لديها من الميزات ما يرغبك فيها؛ ((إنْ كره منها خُلقًا، رضي منها آخر))، رواه مسلم.
فلتصبر أخي الزوج ولتحتسب ولتحاول قدر المستطاع تجنب مواطن النزاع حتى تتخلص الزوجة شيئاً فشيئاً من هذه الصفة ، فالزمن هنا جزء كبير من العلاج إن لم يكن هو الجزء الأكبر ، ومع حب الزوج زوجته وعطفه عليها واحترامها وعدم إهانتها بأي كلمة أو إشارة ، فإنه يكسب
قلبها ويساعدها في مشوار الألف ميل.
ختاما
حذرنا الرسول صلى الله علية وسلم من الغضب عندما سأله أحد الصحابة أوصيني يا رسول الله فقال له : لا تغضب لا تغضب لا تغضب
وذلك لأثاره السيئة ..لهذا عليك بكبح جماح غصبك وعدم اتخاذ قرارات بحال الغضب
قال الله عز وجل
(وإمَّا ينزغَنَّكَ من الشيطان نَزغٌ فاستَعِذ بالله إنه هو السميع العليم )
اسأل الله لك السعادة في الدارين
المستشارة حصة -عضو مستشار
Subscribe
Login
0 تعليقات