استشارات زوجية

أريد من زوجي مصروف شهري

السلام عليكم انا مشكلتي مع زوجي
لايعطييني مصروف شهري ولا ريال بس يحط
مصروف للمدرسة للعيال كل مافتحت له
الموضوع ينتهي بزعل منه جبته بكم طريقه
مانفع معه مع اني محتاجه له وهو مقتدر بس
يقول مافي شي ناقصك اذا تبغي شي اجيبه لك
ارجوكم دلوني على طريقه ؟ انا الحين
زعلانه لانه يساعد الناس وانا لا..

يحب الفخفخه وشكرا

بسم لله الرحمن الرحيم
اختي الفاضله
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
النفقة على الزوجة هي حق واجب لها وذلك بالإشارة إلى كتاب الله عز وجل وبالنص الثابت عن النبي صلى عليه وسلم وبإجماع أئمة الدين – عليهم جميعًا رحمة الله تعالى – فيجب على الزوج أن يوفر لزوجته المسكن المناسب والملبس والمأكل والمشرب، كل ذلك بحسب القدرة والاستطاعة التي مكنه الله تعالى منها، ولو قدر أن الزوجة كانت غنية لديها المال الخاص بها فلا يجب عليها أن تنفق على نفسها منه، بل يجب على زوجها أن يقوم لها بذلك فإن النفقة واجبة شرعًا، ولذلك قال تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ}، وهذا أمر قد انعقد عليه الإجماع من أهل العلم – عليهم رحمة الله تعالى – .
فيجب ان يحرص الزوج على أداء هذا الحق الواجب على المرأة وفي حال تقصيره ينبغي على المرأة أن تطالبه حتى يعتاد على النفقة عليها

اختي العزيزة :عليك إخباره عن ماتحتاجين منه بأسلوب الدلع ( قاعدة التعامل مع الرجل اجعليه كالأمير بدلعك وبمدحك ) يزداد في حبك

أنقل لك قصة أحد الأخوات كانت تعاني من زوجها مشكلة الصرف
تقول أصبحت الح على الزوج بالطلب الممزوج بالدلع وأني محتاجه كذا وأنت لا تقصر ونفسي تشتهي كذا لكني غير قادرة .. وكل يوم على هذه الحال حتى تعود

فإذا رفض طلبي لا أستسلم واغضب وأيأس

لكني اتبسم ولا كأني سمعت الرفض

واذا رأيته هادي في يوم آخر أرجع أطلب بدلع وأحرص على أن تكون علاقتي فيه دائما جميلة
***
ولكن عزيزتي قبل أن تطلبي منه النفقة ضعي في الحسبان الوضع الراهن وسوء الأحوال الاقتصادية والغلاء فينبغي أن تراعيه ولا تطالبيه إلا حسب قدرته وبإعتدال
جعلك الله من النساء الصالحات الذين ذكرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث  فيما رواه الحاكم عن أبن عباس : (ألا أخيركم بخير ما يكنز المرء ؟ المرأة الصالحة إذا نظر إليها سرته وإذا أمرها أطاعته ، وإذا غاب عنها حفظته فى ماله وعرضه)

أسعدك المولى
المستشارة حصة-عضو مستشار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *