.. لست وحدك تتألم .. الكل يتألم الكل يعاني ولكن هل سئلت نفسك هل أنا فقط من يتألم ويعاني ؟ حتما” سوف تكون إجابتك لا لست لوحيد الذي يتألم لأنه قد يكون هناك من يتألم ولكن يستفيد من الألم في تقوية نفسه من جديد وهناك من يستسلم لهذا الألم فأنت من إي واحد منهم من يستغل كل ألم لصالحه أو من يستسلم فأنا أريد أن تكون  ممن يجعل الألم فرصه يستغلها ويجعل الفشل نقطه لبدايته فلا تقف صامت أمام كل ما يواجهك من ألم أو عقبات إذا أردت أن تنجح وتصل إلى القمة فاعلم أن هناك مطبات وصعوبات تنتظرك تهزمها كلما وجدت طموحك ينهار انظر إلى السماء وقل بكل قوه…

طموحي إلى أين .. لكل من لديه طموح وأمواج بداخله من الأحلام أريد إن أقول لكم اسمع إلى ما بداخلك و سر خلف طموحك وسوف تحققه لانتظر إلى ما يقوله الآخرين لك ولكي تكفهم عن إرسال الإحباط لداخلك تعال نتعلم نخاطبهم في لغة الطموح وقل لهم وبصوت عالي (إذا سألتني عن حدود طموحي فـ سأشير إلى السماء.. فهل ترى للسماء حدود ؟!) لكل من في داخله طموح أو هدف أو حلم رائع يحمله بين أضلعه وبداخله قل لكل من يحبطك أو يقوم في هدم هذا الطموح الذي بداخلك هذي الكلمات الرائعة أو امسك في يده واخرج معه إلى مكان بحيث ترى السماء واطلب منه إن ينظر إلى هذي السماء فقل…

الطلاق عبارة عن وصول الحياة الزوجية إلى مرحلة تنعدم فيها إمكانية الاستمرار معا  فيفضلا  الطرفين ان ينفصلا لقوله تعالى (فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ) وقد يكون بعد هذا الانفصال ثمرة مشتركة بينهما حيث يشترط بعض الآباء أن يبقى الأطفال معهم وليس مع الأم وهذا الموضوع أرى أن يبقى الأطفال مع الأم بحسب ماشرعه الشرع إلى سبع سنين وذلك للأسباب التالية 1.  الأم مهيأة أصلا للتربية والاعتناء بالأطفال 2.  الأب لن يكون متفرغ تفرغ تام لتربية الأطفال لأنه سوف يكون مهتم بتوفير لقمة العيش 3.  من مرحلة الطفولة يكون الطفل في حاجة إلى رعاية خاصة ولو تكلمنا أم الزوج أو أب الزوج قد يكونوا كبروا في السن ويصعب عليهم الاعتناء…

النصر حليف اليقين   جائت هذه الآية بعد الأمر بالتأمل في مناظرة إبراهيم عليه السلام مع النمرود و التأمل في قصة الذي مات مئة عام ثم أحياه ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ (260) البقرة   يتوعك الإنسان أحيانا بأمور تشتت ذهنه وتقلب أفكاره فيتساءل ويقول أنا أحق بالشك من إبراهيم عليه السلام والحقيقة أن سؤال إبراهيم عليه السلام لم يكن عن شك ولكنه كان عن رغبة شديدة في التنعم بالتأمل بعظمة الله…

بصراحة كنت اضحك من فلسفة أفلاطون وبحثه عن المدينة الفاضلة ولكن بعد ما أصبحنا نشاهده ونسمعه عما يحدث في المجتمع أرى من الواجب إيجاد المدينة الفاضلة حيث يعيش فيها الناس بسعادة لا يحسد فيها الفقير الغني ويهتم الكبير بالصغير ونعلم أن ليس كل من دخل السجن أو دار الأحداث أو دار الرعاية الاجتماعية مجرم إنما ممكن أن يكون ضحية مجتمع لم يهتم الإ بنفسه أو ضحية أسرة لم تحسن التربية وبعد وقوعه في الخطأ تخلت عنه . يجب أن نعلم أن كل سلوك سلبي و راءه هدف إيجابي أقلها من وجهة نظر الشخص الذي قام بهذا الفعل و لكن قد يكون الخطأ في الأسلوب للوصول لهدفه نحتاج إلى إخراج علوم التنمية…