استشارات زوجية

32 سنة خلافات مع زوجتي

السلام عليكم تزوجت من ابنت خالي قبل 32 سنة وانجبت لي 3 أولاد و3 بنات ولكن المشكلة أنني كنت معها على خلاف دائم من ناحية التربية والتوجيه للأولاد لأنها كانت غير مهتمة ومهملة ثم بعد ذلك تزوجت عليها وبدأت المشاكل تكبر بينها وبين
الزوجة الثانية حتى تم طلاق الزوجة
الأولى والزوجة الثانية كان كلامها
كثير وكانت تحب الكلام وأنا من النوع
الذي لايحب الكلام وتسهرني إلى ساعات متأخرة من الليل وأغضب منها وأتخاصم معها في هذا الموضوع بدون فائدة وكانت تكتب رسائل لي بأنني ظالم وأنني رجل سيئ وكلام كثير وتدعوا علي بدعوات غير طيبة
وفي نفس الوقت تقول أنها تحبني حب كبير ولكن أنا في نفسي كنت أردد دائما بأنني أكرهها وأنني قد طلقتها مرارا بيني وبين نفسي وأشعر بارتياح بعد أن أقول لها بيني وبين نفسي أنت طالق

وأنني الآن أشعر بأنها تقف أمام سعادتي وراحتي وأشعر بأن سعادتي وراحتي في الزواج من زوجة أخرى ومشكلتي أنني عندي خمسة أطفال
منها ولاأريدهم أن يضيعوا أو أن يتأثروا وفي نفس الوقت عندي رغبة قوية للزواج وهي رافضة أن أتزوج عليها أرجوكم ساعدوني في حل هذه المشكلة وجزاكم الله خير الجزاء

الحمد الله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

أتى رجل إلى عمر ابن الخطاب-أمير المؤمنين الذي يهابه ملوك الفرس و الروم- يشكو له سوء خلق زوجته معه ، فإذا به يجد زوجة عمر ترفع صوتها عليه !! فانصرف الرجل عائدا دون أن يكلم عمر رضي الله عنه في أمره ، فرآه عمر ابن الخطاب رضي الله عنه فتبعه، و ناداه متسائلا : ما الذي أتى بك لبيتي ؟! فقال الرجل : أتيت أشكو لك سوء خلق زوجتي معي ، فوجدت زوجتك تصنع معك ما سمعت!!

فقال عمر ابن الخطاب الذي لا ينتظر أن يتسول الرجولة من أفواه الآخرين ، و لا يخشى إلا لله ولا يغضب إلا اذا غضب لله وحده ، و عمل بمقولة “إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس أو البطش بهم،فتذكر قدرة الله عليك” قال رضي الله عنه :{ تحملتنى، غسلت ثيابى، وبسطت منامى، وربت أولادى، ونظفت بيتى،تفعل ذلك ولم يأمرها الله بذلك، إنما تفعله طواعية وتحملت كل ذلك، أفلا أتحملها إن رفعت صوتها

لا يخلو منزل من المشاكل الزوجية و يعود السبب في بعض المشاكل لغياب نقاط مشتركة بين الطرفين لو حاول كل طرف أن يجد نقاط مشتركة لو حاولت التحدث مع زوجتك في النقاط التي تهتم بها و بالتالي ممكن أن تبحث عن النقاط التي تهتم بها لو تنازل كل طرف للطرف الآخر و فكر بما يهتم به الآخر سوف تسير سفينة الحياة الزوجية و الله يكتب لكم السعادة في الدارين .

المدرب محمد عزوز/عضو مستشار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *