حفظ القرآن ليس مجرد أمنية ..
ولم يحفظ أحد القرآن بين ليلة وضحاها !
ومن حفظه بيسر تعسر في المراجعة ومن اتقنه حفظا ومراجعة لزمته أمانة التدبر و العمل ..
لم ينزل القرآن هكذا على رسول الله ﷺ بل ضمه جبريل بقوة ثلاثًا ثمّ تركه وقال له اقرأ ..
حتى إذا أخذ الروع حبيبنا محمد ﷺ وقال دثروني زملوني نزل عليه الوحي ليقول {يا أيها المدثر قم فأنذر } ..
لم يقل له اطمأن ودثروه .. نم نومة هانئة وأذهب عنك الروع ..
بل هو أمر وقول .. يتبعه عمل..!
هكذا القرآن وهكذا يجب أن تكون أمة محمد ﷺ ..
يجاهد نفسه ويجاهد حتى يقال له اقرأ وارق ورتل فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها
القرآن عزيز ولا يأخذه إلا عزيز {خذ الكتاب بقوة } .. مع المجاهدة والتكرار نصل بقلوبنا للقرار .. قرار الآيات والأعمال والطمأنية والذكر في القلوب
هذا تاج الرحمن لا يناله إلا السابقون المقربون
جعلني الله وإياكم منهم
جوهرة المطوع